مثلت الديوانية السادسة لشركة المقر للتطوير والتنمية، والتي جاءت تحت عنوان شركاؤنا، وشرُفت بحضور أمين منطقة المدينة المهندس فهد البليهشي، وكوكبة من الرؤساء ومديري القطاعات المؤثرة، ديوانية استثنائية في أطروحاتها وتوصياتها ووعودها التي ترسم -في مجموعها- مستقبلا استثماريا جديدا في المدينة المنورة.
وكان حضور ديوانية المقر السادسة قد خرجوا -في أحاديثهم وتصريحاتهم- من دائرة الإنشاء، مقدمين وعودا تتسم بالصدقية، تعززها الأرقام والتواريخ.
ففي الوقت الذي أعلن فيه مشروع مشراف الماجدية، على لسان الرئيس التنفيذي لشركة الماجدية ريزيدنس عبدالسلام الماجد، عن توفير ستة آلاف وخمسمائة وظيفة مباشرة وغير مباشرة لشباب المدينة، أعلن مشروع إدارة منظومة النفايات، على لسان الرئيس التنفيذي فهد الشهيل، توفير المشروع لما يزيد على ثلاثة آلاف وظيفة للشباب أيضا.
ومع الأرقام التي تُرهص بثراء توظيفي تشهده المدينة المنورة، وينعكس -إيجابا- على شبابها وفتياتها، تعلو وعود المشاريع -على اختلاف أسمائها، والتي وثق المسؤولون ميقات إنجازها بالتواريخ؛ تعزيزا للشفافية، واحتراما للرأي العام المديني، فما بين مدينة صناعية تتفوق أثرا وتأثيرا على نظيرتها بالرياض، إلى استثمار بشري لكوادر المدينة الذين يحولون النفايات إلى طاقة خادمة مجتمعيا.
وعلى صعيد مشروع قلب أحد، أعلن الرئيس التنفيذي إبراهيم العساف عن وعود متباينة النفع، فما بين منتجع صحي عالمي، ومركز تأهيل، ومجمع مطاعم ومقاه،ٍ ومجمع عيادات خاصة، يكون جاهزا مع نهاية 2026، أعلن نائب الئيس لمجموعة ركاء القابضة أ. حمد المالك عن مشروع مجمع ركاء الواجهة التجارية الممتدة على مساحة 60 ألف متر مربع، وتجمع في تصميمها بين التاريخ والمعاصرة، ويتم الانتهاء منه خلال 18 شهرا.
ومع المشروعين الفارقين، جاء مشروع وسائل النقل الفردي -وفقا للدكتور عبدالله إلياس- ليُعلي من الخصخصة وتأثيرها الإيجابي على حراك النقل بالمدينة، بالإضافة لما يقدمه مشروع بايك الذي يخوض اليوم مراحل توسعية ويخدم -وفقا للتوقعات- 6000 مستخدم أو مستفيد.
وما بين هذا وذاك، وعد المهندس أنس صيرفي بأن مدينة الغذاء ستلبي كافة الاحتياجات، مؤكدا أن المشروع يتجاوز دائرة النفع العام إلى وجهة سياحية تثري تجربة المتسوق، كما وعد المهندس سليمان اليحيى بمدينة صناعية تنافسية تتفوق -أثرا وتأثيرا- على صناعية الرياض.