وقَّعت شركة “المقر للتطوير والتنمية” الذراع الاستثماري لأمانة “المدينة المنورة”، في السعودية، 8 مذكرات تفاهم واتفاقيات مع عدد من الجهات الحكومية، والمطوِّرين العقاريين لتطوير البيئة الاستثمارية في “المدينة المنورة” لتنفيذ عدد من المشاريع العقارية الجديدة، وذلك على هامش فعاليات ملتقى صنَّاع العقار في المدينة المنورة، والذي رعاه الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة. من جانبه، أكَّد لقناة الشرق ماجد الشلهوب، الرئيس التنفيذي لشركة “المقر المملوكة للدولة، أنَّ الحقيبة الاستثمارية لعقارات المدينة المنورة، وفرص المشاريع فيها، تتجاوز 200 مليار ريال، (الدولار يعادل 3.75 ريالاً) أوضح أنَّ الشركة تسعى لتطوير علاقة تشاركية مع كلِّ الجهات الحكومية والمستثمرين في القطاع العقاري بهدف تسريع وتيرة العمل في منطقة المدينة المنورة، والعمل معهم كشريك، أو صانع سوق، لافتاً إلى أنَّ من أهم أهداف الشركة هو تحويل المدينة المنورة لأكبر مدينة “وقف” في العالم، لما تمتلكه من أوقاف مهمة يمكن تطويرها واستثمارها بطرق مبتكرة. قال الشلهوب، إنَّ الملتقى جدَّد التركيز على أهمية “الأنسنة”، خاصةً في مدينة كالمدينة المنورة، مؤكِّداً أنَّ من شأن هذا الملتقى أن يُحدث نقلة نوعية في طبيعة الاستثمارات العقارية المستقبلية وشكلها. كما أوضح أنَّ جلسات الملتقى عمدت لتسليط الضوء على المشاريع التي ترتكز على الإبداع والتطوير في استحداث المشاريع التي تخدم مختلف القطاعات التنموية، بما يضمن تحقيق مستهدفات الرؤية السعودية 2030.